الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه (زيد بن عمرو بن نفيل القرشي العدوي رأى النبي صلى الله عليه وسلم وتوفي قبل أن يبعث فهو والد سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة. أسد الغابة (2/295). ص) 37860- عن جابر بن عبد الله قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن عمرو بن نفيل فقيل! يا رسول الله! إنه كان يستقبل القبلة في الجاهلية ويقول: إلهي إله إبراهيم وديني دين إبراهيم، ويسجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يحشر ذاك أمة وحده بيني وبين عيسى ابن مريم. (كر). 37861- عن عروة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيد ابن عمرو بن نفيل، فقال يبعث يوم القيامة أمة وحده بيني وبين عيسى ابن مريم. (كر). 37862- {مسند سعيد} عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل عن أبيه عن جده أن زيد بن عمرو بن نفيل وورقة بن نوفل خرجا يلتمسان الدين حتى انتهيا إلى راهب بالموصل فقال لزيد ابن عمرو: من أين أقبلت يا صاحب البعير؟ قال من بنية (بنية: البنية - على فعيلة - الكعبة، يقال: لا ورب هذه البنية ما كان كذا وكذا. المختار 48. ب) إبراهيم، قال: وما تلتمس؟ قال: ألتمس الدين، قال: ارجع فإنه يوشك أن يظهر الذي تطلب في أرضك، فأما ورقة فتنصر وأما أنا فعرضت علي النصرانية فلم توافقني، فرجع وهو يقول: لبيك حقا حقا * تعبدا ورقا البر أبغي لا الحال * وهل مهاجر كما قال عذت بما عاذ به إبراهيم قال: وجاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إن أبي كان كما رأيت وكما بلغك فاستغفر له، قال: نعم، قال: فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده، قال: وأتى زيد بن عمرو بن نفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه زيد بن حارثة وهما يأكلان من سفرة لهما فدعواه لطعامهما فقال زيد بن حارثة للنبي صلى الله عليه وسلم: يا ابن أخي! إنا لا نأكل مما ذبح على النصب. (ط وأبو نعيم، كر). 37863- عن سعيد بن زيد قال: سألت أنا وعمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيد بن عمرو بن نفيل فقال: يأتي يوم القيامة أمة وحده. (ع وأبو نعيم، كر). النجاشي 37864- عن سعيد بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استغفروا للنجاشي. (أبو نعيم)(النجاشي هو أصحمة بن أبحر ملك الحبشة واسمه بالعربية: عطية، والنجاشي لقب له أسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يهاجر إليه وتوفي ببلاده قبل فتح مكة وصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة وكبر عليه أربعا. أسد الغابة (1/120). ص). لقمان الحكيم 37865- عن نوفل بن سليمان الهنائي عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: حقا لم يكن لقمان نبيا! ولكن كان عبدا صمصامة كثير التفكر حسن الظن، أحب الله فأحبه وضمن عليه بالحكمة، كان نائما نصف النهار إذ جاءه نداء: يا لقمان! هل لك أن يجعلك الله خليفة في الأرض تحكم بين الناس بالحق؟ فانتبه فأجاب الصوت فقال: إن يخيرني ربي قبلت، فإني أعلم إن فعل ذلك بي أعانني وعلمني وعصمني، وإن خيرني ربي قبلت العافية ولم أقبل البلاء، فقالت الملائكة بصوت لا يزاحم، لم يا لقمان؟ قال: لأن الحاكم بأشد المنازل وأكبدها يغشاه الظلم من كل مكان ينجو أو يعان وبالحري أن ينجو، وإن أخطأ أخطأ طريق الجنة، ومن يكن في الدنيا ذليلا خير من أن يكون شريفا، ومن يختر الدنيا على الآخرة فتنته الدنيا ولا يصيب ملك الآخرة. فتعجبت الملائكة من حسن منطقه، فنام نومة فغط بالحكمة غطا فانتبه فتكلم بها، ثم نودي داود بعده فقبلها ولم يشترط شرط لقمان، فهوى في الخطيئة غير مرة، وكل ذلك يصفح الله ويتجاوز ويغفر له، وكان لقمان يوازره بالحكمة وعلمه فقال له داود: طوبى لك يا لقمان! أوتيت الحكمة وصرفت عنك البلية وأوتي داود الخلافة وابتلي بالرزية والفتنة. (الديلمي، كر). ذكر فرعون 37866- عن أبي بكر الصديق قال: أخبرت أن فرعون كان أثرم. (طس وابن عبد الحكم في فتوح مصر). حاتم طيئ 37867- عن ابن عمر قال: ذكر حاتم طيئ عند النبي صلى الله عليه وسلم قال: ذاك رجل أراد أمرا - وفي لفظ: طلب شيئا - فأدركه. (قط في الأفراد، كر).*ابن جدعان 37868- عن عائشة قالت قلت: يا رسول الله! أخبرني عن ابن عمي ابن جدعان: قال: وما كان؟ قلت: كان ينحر الكرماء ويكرم الجار ويكرم الضيف ويصدق الحديث ويوفي بالذمة ويصل الرحم ويفك العاني ويطعم الطعام ويؤدي الأمانة، قال: هل قال يوما: اللهم إني أعوذ بك من نار جهنم؟ قلت: والله ما كان يدري ما جهنم! قال، فلا إذا. (ابن النجار). 37869- عن عائشة قالت قلت: يا رسول الله! ابن جدعان كان يحمل اليتيم ويصل الرحم ويفعل ويفعل، فقال: فكيف يا عائشة ولم يقل ساعة قط من ليل أو نهار: رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين. (ابن تركان في الدعاء والديلمي).
|